ابو على Admin
عدد الرسائل : 150 العمر : 55 تاريخ التسجيل : 04/12/2008
| موضوع: نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم الأحد ديسمبر 07, 2008 6:29 am | |
| [size=9]نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله فجعله شاهدا و نذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا وجعل فيه أسوة حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وبعد:
كتابتي سوف تكون عن أشرف و أجمل من وطأ الثريا محمد صلى الله عليه وسلم بأبي هو أمي ف والله إني لأشهد أنه أدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده قد سما بأخلاقه وعلا بهمته عليه أفضل الصلاة والتسليم . وهو مع هذا كله قد تأذى في سبيل الله آذوه حتى وصل الأذى في عرضه الشريف صلى الله عليه وسلم. والآن نحن في هذا الزمان نشهد تطاولا عليه من قبل حمقى الدنمرك ولا والله لن يضره شيء فقد زكاه رب البشر فقال ((و إنك لعلى خلق عظيم )) و لكن يجب علينا كمسلمين الدفاع عنه صلى الله عليه وسلم ومن صور الدفاع عنه نشر سيرته عليه الصلاة والسلام وإني من هذا الباب أستعين بالله وأتوكل عليه في نشر سيرته في المجالات المتعددة . والله ولي التوفيق .
نسب الرسول صلى الله عليه وسلم وأسرته
اسمه: محمد بن عبد لله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
ملاحظة: وإلى هنا اتفق المؤرخون .
مولده صلى الله عليه وسلم و نشأته
المولد:
ولد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم بشعب بني هاشم بمكة لأول عام من حادثة الفيل . وروى ابن سعد أن أم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: لما ولدته خرج من فرجي نور أضاءت له قصور الشام . ولما ولدته أمه أرسلت إلى جده عبد المطلب تبشره بحفيده , فجاء مستبشرا و دخل به الكعبة ودعا الله وشكر له. واختار له اسم محمد وهذا الاسم لم يكن معروفا في العرب. وختنه يوم سابعه كما كان العرب يفعلون . وأول من أرضعته بعد أمه ثويبة مولاة أبي لهب .
في بني سعد:
وقد جرى عند العرب أنه يرضعون أولادهم عند البدو لتقوى أجسامهم و تشتد أعصابهم ويتقنوا اللسان العربي في مهدهم . وقد روت لنا أمه حليمة فلندع لها المجال لتروي لنا القصة : قالت أنها : خرجت من بلدها مع زوجها وابن لها صغير ترضعه في نسوة من بني سعد بن بكر وذلك في سنة شهباء وخرجت على أتان لي بيضاء ومعنا ناقة مسنة والله ما تبض بقطرة وما ننام بليلنا أجمع من صبينا الذي معنا من بكائه من الجوع ما في ثدي ما يغنيه ولكن كنا نرجوا الغيث والفرج فخرجت على أتاني تلك فلقد أخرت الركب حتى شق ذلك عليهم حتى قدمنا مكة نلتمس الرضعاء فما منا امرأة وإلا وقد عرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأباه لإنه يتيم وذلك لإنهم كانوا يرجون العطاء من والده فما بقي لي رضيع غيره فلما أردنا الانطلاق قلت لزوجي : والله إني لأكره أن أرجع وليس معي رضيع والله لأذهبن إلى ذالك اليتيم فآخذه . قالت :فذهبت إليه وأخذته. قالت : ولم يجعلني آخذه إلا أني لم أجد غيره ولما رجعت به إلى رحلي فلما وضعته أقبل عليه ثديي بما شاء من لبن فشرب حتى روى وشرب معه أخوة حتى روى ثم ناما وما كنا ننام معه قبل ذلك وقام زوجي إلى ناقتنا تلك ووجدها حافل فحلب منها ما شرب وشربت معه حتى انتهينا ريا وشبعا فبتنا بخير ليلة . قالت يقول لي زوجي حين أصبحنا : تعلمي والله يا حليمة لقد أخذت نسمة مباركة . قالت: فقلت والله إني لأرجو ذلك . قالت:ثم خرجت وركبت أنا أتاني وحملته عليها معي فوالله لقد تقدمت الركب وسبقتهم حتى إنهم لم يقدروا على لحاقي حتى إن صواحبي ليقلن أي حليمة أهي أتانك التي خرجت ويلك أرفقي بنا ويقولون والله إن لهذا الصبي لشأن . قالت: ثم قدمنا منازلنا من بني سعد وما أعلم أرضا من أرض الله أجدب منها فكانت غنمي توح علي حين قدمنا به معنا شباعا لبنا فنحلب ونشرب وما يحلب إنسان قطرة لبن ولا يجدها في ضرع حتى كان الحاضرون من قومنا يقولون لرعيانهم: ويلكم اسرحوا حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب فتروح أغنامهم جياعا ما تبض بقطرة لبن وتروح غنمي شباعا لبنا . و والله لم نزل نرى الخير والزيادة مذ أخذنا محمد صلى الله عليه وسلم وكان يشب شبابا لا يشبه الغلمان فلم يبلغ سنتيه حتى كان غلاما قويا شديدا قالت: فقدمنا به على أمه ونحن أحرص على مكثه فينا لما نرى من بركته فكلمنا أمه وقلت لها:لو تركتي أبني عندي حتى يغلظ فإني أخشى عليه وباء مكة . قالت : فلم نزل بها حتى ردته معنا .
ياترى مالذي يحدث مع حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بعد عودته إلى بني سعد هذا ما سوف نعرفه في المرة القادمة | |
|